شاركت السفارة البريطانية في بيروت في معرض التعليم والتوجيه 2018EDEX وهو الاول من نوعه في لبنان من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي، الذي يهدف الى جمع المؤسسات التعليمية من مختلف أنحاء لبنان، وخبراء في صناعة تكنولوجيا التعليم، لتبادل أفضل الخبرات والأفكار الجديدة لتطوير قطاع التعليم.
حوّل مكتب التجارة الدولية في السفارة مساحة 80 متر مربع إلى جناح المملكة المتحدة ‘The Home of GREAT’ الذي قدم خبرة بريطانيا الفريدة في مجال تكنولوجيا التعليم مع شركات بريطانية مثل،Capita SIMS, WCBS, Promethean, Administrate CENTURY Tech ، المجلس الثقافي البريطاني، منحة شيفننغ الجامعية المرموقة في المملكة المتحدة والمركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي.
تتميز المملكة المتحدة كونها مركزا رئيسيا للخبرة في صناعة تكنولوجيا التعليم، مع وجود أكثر من 1000 شركة ناشئة في أنحاء المملكة المتحدة. وقد أنفقت المدارس البريطانية أكثر من مليار جنيه استرليني على التكنولوجيا الرقمية في السنوات الخمس الماضية و 70٪ من طلاب المدارس الابتدائية والثانوية فيها يستخدمون اللوحات الذكية. وكان قد رأى الوزير مروان حمادة دور المملكة المتحدة في مجال تكنولوجيا التعليم عندما زار المملكة المتحدة في تشرين الاول من العام الماضي ومؤخرا عندما حضر المنتدى العالمي للتعليم في كانون الثاني 2018.
وعن مشاركة السفارة البريطانية في المعرض قال السفير البريطاني هيوغو شورتر:
“لقد شهدت مشاركة غير مسبوقة لمعرض التعليم الأول في لبنان، والذي يبرهن لي مرة أخرى أن هناك التزاماً قوياً في هذا البلد لقطاع التعلم. لذلك ليس من المستغرب أن يمنح التعليم أولوية عليا من قبل الحكومة اللبنانية وخاصة الوزير حماده وفريقه في وزارة التربية والتعليم العالي.
المملكة المتحدة فخورة كونها واحدة من أكبر الجهات المانحة للتعليم في لبنان، وهي حجر الزاوية في شراكتنا معه. ونحن نعمل جنبا إلى جنب مع خطط الوزارة الواسعة النطاق لزيادة فرص الحصول على التعليم وتحسين نوعيته وتعزيز نظم التعليم لجميع الأطفال. لقد خصصنا ما يصل إلى 40 مليون جنيه استرليني سنويا على مدى أربع سنوات للتعليم في لبنان لضمان عدم ضياع جيل من الاطفال.
هناك اهتمام قوي من الحكومة اللبنانية بتشجيع نمو المركز اللبناني لتكنولوجيا التعليم. وهذا هو موضع ترحيب للمستثمرين البريطانيين و”حملة GREAT”.”