تجتذب سيارة GLA الجديدة كافة الأنظار حول العالم، ولا يشكّل لبنان استثناءً. إنّ الطراز الأحدث من سيارة الدفع الرباعي المدمجة والاستثنائية هذه الذي كشفت عنه شركة ت. غرغور وأولاده في لبنان، يتميّز بملامح بصرية محدّثة في كل من تصميمه الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى خطوط جديدة ومحدّثة أيضاً من التجهيزات. يكتسب التصميم الجريء لسيارة GLA والجينات المُلفتة المستمدة من سيارات الدفع الرباعي مزيداً من التعزيزات بفضل التعليق المريح على الطرق الوعرة، بحيث يوفر مسافة أرضية أكبر وموضع أعلى للمقاعد، وبالتالي تحسين قدرات الطراز على الطرق الوعرة بصورة كبيرة وملموسة. وتعتبر هذه التحديثات من المزايا التي سيعشقها السائقون اللبنانيون الذين يبحثون دوماً عن مغامرات وتحديات جديدة.
وفي هذا السياق، قال المدير العام لمرسيدس-بنز وسمارت لدى ت. غرغور وأولاده السيد سيزار عون: “تكشف مرسيدس-بنز GLA الجديدة عن إطلالة مُحدثة وقوية. مع تصميمها الرياضي وقيادتها الديناميكية، أصبحت تُعتبر لاعبًا رئيسيًا ضمن فئتها في السوق. فمزاياها الجديدة وقدراتها المذهلة على الطرقات الوعرة ستحقق نجاحًا استثنائيًا في لبنان.”
يتألق التصميم الداخلي لسيارة GLA الجديدة بمواد فائقة الجودة وبحرفية فنية ممتازة، وتزداد فخامته بأغطية جديدة للمقاعد وبأجزاء مضافة، وأيضاً بلوحات تحكم مزخرفة بالكروم. وتتضمن المجموعة الشاملة من التجهيزات القياسية مصابيح LED الأمامية الفائقة الأداء وهي تُضيء ببراعة وتمتاز بدرجة حرارة لونية تشبه ضوء النهار، وبالتالي تخفّف الضغط على العينين أثناء القيادة في الليل. وفي الجهة الخلفية، يتم التحكم بأضواء الفرامل والمؤشرات بثلاثة مستويات من الحدة: سطوع كامل في النهار، ومستوى متوسط للقيادة أثناء الليل، ومستوى منخفض عند التوقف تماماً.
تعتبر السلامة أولوية قصوى بالنسبة إلى مرسيدس-بنز، وما قدرات GLA ومواصفاتها الفنية إلا تأكيداً على هذا الالتزام. وتشمل المزايا القياسية “مساعد الفرملة النشط” الذي صُمم لتنبيه السائقين بالمسافة غير الكافية التي تبعدهم عن السيارات أمامهم، وإذا لزم الأمر، يقوم بتفعيل الفرملة بما يتناسب مع ظروف القيادة. علاوة على ذلك، إذا كشف النظام عن قصور في الاستجابة من السائق، يباشر بتفعيل الفرملة الذاتية لتجنّب الاصطدام أو تخفيف وطأة العواقب. وتتضمن المزايا الأخرى لتعزيز جوانب السلامة “مساعد التنبيه” الذي يستطيع الكشف عن العلامات المألوفة للنعاس عبر أسلوب استخدام عجلة التوجيه، ويحذّر السائق من لحظات النعاس الوشيكة.