تقوم مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين، الساعية للابتكار المستمر، والتعاون المفتوح والجودة النوعية، بالاستثمار بشكل مستمر في مستقبل عالم الابتكار لتوفير اختبار فريد ودعم ريادتها التقنية. فأعلنت هواوي استثمارتاها في البحث والتطوير للاستفادة من تطورين تقنيين: الذكاء والتفاعل. وتهدف هذه الخطوة إلى تطوير الهواتف الذكية نحو إعادة تشكيل اختبار المستهلكين.
الاستثمار المستمر في الابتكار
ترى هواوي ان النوعية من اسس نجاح الأعمال، ولا تسعى هواوي فقط لتصميم منتجات مميزة، بل أيضاً توفير اختبارات قوية لمستخدميها. ويعكس ازدياد تأثير علامة هواوي التجارية نموا مطرداً، ابتكارات جديدة واستثماراً مستمراً في البحوث والتطوير. ويبرهن ذلك، استخدام هواتف هواوي في اكثر من 170 بلداً ومنطقة، ما يثبّت موقعها بين الثلاثة الأوائل في قطاع الهواتف الذكية.
انفقت هواوي في العام 2016، 11 مليار دولار على البحوث والتطوير. وأسست لتاريخ اليوم، 15 مركزاً للبحوث والتطوير و36 مركزاً مشتركاً للابتكار حول العالم، وتحديداً في اوروبا، ومن ضمنها بلجيكا، وفنلندا، وفرنسا، والمانيا، وإيرلندا، وإيطاليا، والسويد، والمملكة المتحدة. وتم تصنيف هواوي في المرتبة الثامنة عالمياً بين الشركات الأكثر إنفاقاً على البحوث والتطوير في العام 2016، وفق معايير الاتحاد الاوروبي للإنفاق في مجال البحوث والتطوير.
الرؤية والأهداف المستقبلية: التركيز على التقنيات الذكية والتفاعل
تقوم هواوي وبشكل فاعل بتطوير شبكة الجيل الخامس (5G) وتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز وغيرها من التقنيات المبتكرة لنعبر في النهاية عن التزامنا الكامل بتطوير تجربة استخدام الأجهزة الذكية على أوسع نطاق. وسنواصل تعزيز وجودنا على الصعيد العالمي وزيادة تأثير علامتنا التجارية عالمياً وسوف يتزامن ذلك مع رصد الاستثمارات المطلوبة لتطوير قنواتنا ومتاجر البيع بالتجزئة وتحسين حملاتنا التسويقية وخدماتنا الداعمة لعلامتنا التجارية مع التركيز على أكثر من 20 سوق من الأسواق الضخمة والمؤثرة بما فيها سوق منطقة الشرق الأوسط.
وبهدف تعزيز وجودنا العالمي وزيادة تأثير علامتنا التجارية، سوف نتعاون مع أهم الشركاء العالميين ونركز على الابتكارات التي تلبي متطلبات الحقبة الرقمية. وسوف نتمكن بذلك من تطوير تجربة المستخدم ومنحه المزيد من المزايا الرئيسية والمزايا المتطورة كما سنتمكن من طرح ابتكارات تتيح لنا توفير المنتجات الذكية التي ستقود تجربة المستهلكين في المستقبل القريب. وبهدف تطوير تجربة المستخدم فيما يتعلق بالمزايا الرئيسية، سوف تواصل هواوي رصد الاستثمارات لرفع مستوى الجودة والتصميم وشبكات الاتصالات وعمر البطارية وتقنيات الصوت ومقاطع الفيديو والتصوير الفوتوغرافي وغيرها من المزايا الرئيسية. كما ستعتمد الشركة أيضاً على التطورات التقنية مثل نظام تشغيل واجهة المستخدم التلقائية EMUI وإمكانيات الرقاقات الداخلية وتقنيات الذكاء الاصطناعي وغيرها الكثير بهدف منح المستخدمين تجربة تقنية راقية.
وبالحديث عن المستقبل، تعمل هواوي على الاقتراب أكثر فأكثر من الحقبة الذكية +intelligent التي ستشهد ثورة حقيقية في مجال التقنيات. سوف تحقق التقنيات الرقمية قفزة نوعية في الحقبة الذكية +intelligent لتفتح آفاقاً جديدة أمام الإمكانيات البشرية من جهة ولتتيح إمكانية التفاعل بين الأفراد والأجهزة. أما التطورات التي تم إحرازها في مجال الذكاء الاصطناعي فسوف تجلب المزيد من الحلول الذكية والفاعلة لتحقيق التفاعل بين الأفراد والأجهزة. وتشير التوقعات إلى أنه بحلول العام 2025 سوف يستفيد 90% من مستخدمي الأجهزة من الخدمات الذكية التي يوفرها الهاتف الخارق والمصممة خصيصاً لتلبية متطلبات الأفراد. ومن خلال الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير تجربة المستخدم بشكل جذري، سوف نشهد نقلة نوعية في إمكانيات الأجهزة الصلبة والتقنيات السحابية تقودها الطلبات الملحة على توفير المزيد من المهام. ونتوقع أن تركيزنا الكبير على تقنيات الرقاقة والخدمات السحابية سوف يمكن الشركة من توفير تجربة استخدام ذكية تلبي متطلبات العصر الذكي.