من الممكن أن يعمل جزيء واحد بمثابة ميكروفون نانومتري الحجم. فقد وضع ميشيل أوريت وزملاؤه ـ بجامعة لايدن في هولندا ـ جزيئات ثنائي بنزو تيرلين بداخل بلورة، درجة حرارتها تتجاوز الصفر المطلق ببضع درجات، وثَبَّتُوا شوكة رنانة بالبلورة. أسفر ضرب الشوكة عن اهتزازات امتدت وضغطت البلورة، التي بَدَّلَت ـ بدورها ـ تردُّد الضوء المنبعث من الجزيئات. وأتاحت قراءات تردد الضوء للباحثين الكشف عن الاهتزازات من جزيء فردي.
يقول الباحثون إن الميكروفون النانوي يمكن استخدامه بمثابة كاشف فائق الحساسية للاهتزازات الطفيفة جدًّا، الصادرة من مذبذبات صغيرة تقيس خصائص أنظمة كمية.
المصدر: دورية نايتشر