مع كشف النقاب عن زخارف «سيكريت أدورنمنت»، تضيف «مون بلان» البراعة الحرفية لقوة التاتو إلى منتجاتها الجلدية، متيحة بذلك شكلاً جديداً من اللمسات الشخصية، يحوّل الجزء الداخلي من الغطاء الطرفي لحقيبة «سفوماتو» الجلدية إلى لوحة تعبيرية عبر الفنون والحرف المعاصرة.
ومن الجهة الخارجية، تنبض الحقيبة الزرقاء بالأناقة الكلاسيكية التي تتجلّى عبر عذوبة جلد السفوماتو، لكن من الداخل وبعيداً عن الأنظار، هناك قطعة سرية من الفن المعاصر تترقّب أن تبصر النور.
وكونها تتراءى فقط على الجزء الداخلي من حقائب «مون بلان»، تُظهر زخارف «سيكريت أدورنمنت» مدى الحرفية الراقية للتاتو باستخدام براعة فنية مترفة وأنيقة لإحداث تجربة شخصية للغاية لمقتنيها.
وعبر روعة فن التاتو، تضفي «مون بلان» لمسة غير متوقعة على الأناقة الكلاسيكية التي تتسم بها حقائب «سفوماتو»، فضلاً عن إتاحة فرصة لحمل قطعة فنية طوال المشوار كرفيق ثمين يومياً.
وبكمية محدودة من 30 قطعة فقط، تتضمّن كل حقيبة الأحرف الأولى من اسم صاحبها لتظهر في تصميم التاتو المرسوم يدوياً.
ونظراً إلى أن الحبر يشكّل رابطاً بين عالم الكتابة الراقية وعالم التاتو، جدّدت «مون بلان» تعاونها مع أحد أبرز فناني التاتو وأكثرهم موهبة بين أبناء جيله، مو كوبوليتا. كما أن هذا الفنان الإيطالي المقيم في لندن هو أحد القلائل جداً الذين أتقنوا فن التاتو الدقيق على الجلود بسبب تأثرها السهل بالبقع أو الخدوش. لذا، تحتاج كل ضربة من ضربات ماكينة التاتو لأن تكون متقنة ومرهفة في الوقت عينه. ويرسم كوبوليتا كل قطعة جلدية يدوياً باستخدام حبر «مون بلان» الأصلي.
وقد رسم كوبوليتا يدوياً ثلاثة ابتكارات مختلفة من زخارف «سيكريت أدورنمنت»، مستوحاة من تراث «مون بلان» الذي يمتد إلى نحو 110 سنوات. ويُبرز الرسم الأول أفعى متموّجة تستحضر التصميم الأثلي لمشبك الأفعى على أداة الكتابة «مون بلان روج آند نوار»، وهي أول سلسلة لأقلام الحبر السائل من الدار التي كانت مصدر الإلهام وراء تشكيلة «هيريتيج روج آند نوار» لهذه السنة. وكانت الأفعى الحيوية رمزاً سائداً في التصاميم خلال مرحلة الفن الحديث «آرت نوفو».
وفي التحفة الفنية الثانية، يتجلّى بوضوح منطاد هوائي ضخم تكريماً للروح الريادية لمؤسسي «مون بلان». فقد كانت أسفارهم عبر المحيطات والقارات وما شهدوه لابتكارات مذهلة، بمثابة مصدر إلهام لهم ليُعيدوا تصوّر فــــنون الكتابة، وتقديم أداة كتابة جديدة للعالم بأسره. ويأتي العمل الفني الثالث الأكثر تفصيلاً وشمولية من حيث التخصيص، ليصوّر خريطة العالم، في إشارة لجاذبية الدار وحضورها في أكثر من 120 دولة.