دعا حوالى الف فنان عالمي بينهم سام سميث وتايلور سويفت والتون جون وبول ماكارتني الخميس المفوضية الاوروبية الى مراجعة الوضع القانوني لخدمات الفيديو الالكترونية مثل “يوتيوب” المتهمة باستغلال موقعها كمنصات “ايواء” للتسجيلات المصورة بغية عدم تسديد المستحقات المالية بالقدر الكافي لصناع الموسيقى.
وكتب هؤلاء الفنانون في رسالة موجهة الى رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر أن “مستقبل (الصناعة الموسيقية) مهدد جراء عملية جدية لـ+تحوير للقيمة (الفنية)+ سببه خدمات الايواء الالكتروني للمحتويات مثل +يوتيوب+ التي تبخس الفنانين والمغنين حقوقهم بطريقة غير شريفة”.
ومن بين الموقعين البالغ عددهم حوالى الف، سام سميث وديفيد غيتا وبول ماكارتني والتون جون وليدي غاغا وإيد شيران وكولدبلاي وستينغ وروبرت بلانت (ليد زيبلين).
وبحسب حسابات “سنيب”، ابرز نقابات منتجي الالبومات الموسيقية في فرنسا، يدر تسجيل مصور عبر خدمات البث التدفقي مبالغ اقل بثلاث مرات على المنتجين مقارنة مع تسجيل صوتي مجاني على موقع كـ”ديزر” و”سبوتيفاي” وخمسين مرة اقل مما يدره تسجيل صوتي عبر الخدمات المدفوعة (كالاشتراكات في مواقع البث التدفقي).
وفي تصريحات ادلى بها المسؤولون عليها اخيرا لمجلة “بيلبورد” الاميركية المتخصصة، اكد موقع “يوتيوب” اخيرا ان “اكثرية ساحقة من شركات الانتاج وقعت اتفاقات مع +يوتيوب+ للسماح ببث تسجيلات مصورة وكسب ايرادات” بفضلها.
وجاء في هذه التصريحات “حتى اليوم، دفعنا اكثر من ثلاثة مليارات دولار للعاملين في القطاع الموسيقي، والرقم يسجل ازديادا من عام الى اخر”.